الخماسين تقيدني ، ترهقني ، تخنقني ، رغم
اعترافي الكامل اننا في مصر لا نعاني منها إلا ايام معدودة على مدار العام ، وان
هناك بلدان يرتديها المناخ الخانق يوميا وعلى مدار اشهر ، ولكني وبشكل شخصي لا أحتمل هذا المناخ مصفر
اللون المحمل بالاتربة الناعمة القاسية على النفس والبدن معا ، لانها تفرض علي طرق
ثابتة في التصرفات والسلوكيات والشكل
العام والاغرب دائما ان بعد صفاء المناخ بيومين ، يجب ان أمرض .
خارج مصر كنت استطيع التغلب على هذا المناخ
باختبار يومي بسيط بعد الاستيقاظ مباشرة ،
بأن أقوم بسحب الستارة لاتحقق من عدم وجود اتربة في الجو خلف النافذة ، فإن كان ، اترك الستارة واعود لحالة النوم مرة اخري ، أما
في مصر فلا استطيع فعل هذا ، ليس لضرورة
الخروج بل لانه لا يوجد ستارة او اي شىء يقاوم نفاذ الاتربة الي المنازل حتي لو تم
تدعيمها بفلاتر الهواء
الخماسين ترهقني فعلا وتجعلني لا استطيع
التنبؤ بسلوكي القادم ، ولا اعرف كيف يتحملها الآخرين وكيف يتعاملون معها بصورة
تجعلهم لا يتغيرون ولا يلاحظ تغيراتهم احد
هناك 10 تعليقات:
كلنا في العناء سواء .. .. الا ان الخماسين برغم كل ما ذكرته من مساوئها تشعرني انها تلف الكون بستارة شفافه صفراء هي قذرة ومتربة ولكنها تنقشع بعد ايام .. عكس ما نعانيه في بعض امور الحياة المرتبطة باشخاص لا بحالة طقس او رياح ...
مرحبا بالتوليب المشرقة
لا ادري ماذا اقول بعد هذا الربط ، دعينا نتفق علي نفس الاعراض الكيئبة في كلا الحالتين ، الارهاق ، الخنقة ، الكآبة ، واتفق ايضا ان الاثار السلبية للحالة الاولي تزول في ايام قليلة ولكننا سنختلف اختلافا كبيرا في زوال الاثار السلبية للحالة الثانية التي اراها انا تزول بسرعة كبيرة وقد لا تكون من البداية ، لا تعتقدي اني ابالغ ، فمن السهولة عبور صدمات البشر اذا حققنا الشروط اللازمة لذلك ، ام صدمات الطبيعة فلا نملك الا انتظار زوالها او التحايل عليها .
وجودك دائما يشرفني
معلش
:)
بس الحمد لله كان يوم واحد وعدى
ربنا يستر وميتكررش
في مصر، لا تقتصر الخماسين على الجو المترب الخانق، أكاد أجزم أننا نعيش في خماسين منذ أكثر من عامين..
فاهمني طبعًا :(
فنانة التدوين شيماء سمير
الحمد لله علي كل حال ، اليوم مر بسلام والاغرب لم يكن له تأثير - علي غير العادة - بعده بيومين
اشكر مرورك الكريم
تحياتي
صاحبة بستان الكاميليا
لعلمك انا متفائل جدا ، وهذه العواصف الخانقة اعتبرها حالة مخاض عسرة ، ما يقلقني هو انعدام الاخلاق ، والتي اصبح فقدانها سمة العامين الماضيين
ربنا يستر
تحياتي
مساء الهنا عليك
الخماسين ظاهرة طبيعيه . ولكن المصريين اعتادوا على احوالهم طبيعيه كانت ام صناعيه اقصد من صنع البشر واصبح كل شيىء بالنسبة لهم ايام بتعدى وخلاص .
كان الله فى عوننا جميعا
سعدت بمرورى على جميل فلسفتك
مودتى
تفتكر خماسين السنوات الاخيره التى تمر على الوطن متى تنتهى
جازاك الله عني كل خير واثقلت كلماتك الراقية هذه ميزان حسناتك ان شاء الله..
الشاعرة الموهوبة بسمة الورد
اشكرك جدا على مرورك الذي انتظره دائما
تحياتي
***********
عطش الصبار
بداية .. سعدت جدا جدا جدا بحضورك ، فقد طالت غيبك جدا وغيابك بحق مؤثر ، ارجو ان تطمأنينا عليك ، وهل انتهت اجازتك في امريكا ام مازالت اشرع الرحيل منصوبة
بالنسبة لخماسين الوطن فابدا لن تنتهي كما لم تنتهي بالنسبة لمن سبقونا بمئات السنين فاستمرار الحياة تعني استمرار الخماسين ، لكني اري في الافق نور يتوقف اقتراباه على اخلاقنا ، فالاخلاق هي بؤرة مشاكلنا الحقيقية
اسعدتني جدا الزيارة
تحياتي
*********
مجهول
اشكرك
إرسال تعليق