إنها كل شىء ، النهر الذى لا ينضب والجفاف السرمدي ، المياه الضحلة الناعمة الهادئة والطوفان الهادر الجارف أمامه كل شىء ، الجلاد القاسي ِ الذى لا تعرف سياطه الرحمة وهى البلسم الرحيم المريح الشافى ، إنها الربيع بزيه وثماره وظله ووداعته ولونه ورائحته والخريف بشيبته وقواصفه وقيظه وهجيره ولواعجه
إنها كل المتناقضات ، معجزة فى زمن بلا معجزات ، يكفى إن يولد من
بين شفتيها حروف تنبض بالحياة وأخرى بطعم الممات .
إنها واقع ينبض
واصابع ترتعد ، اهداب تحلم الحلم الجميل ، وخيال واهم مرادف للمستحيل .
إنها اليقين والعدم ، الريب والندم ، أغنية
تصلح لكل المناسبات ، فاكهة لكل المواسم.
ــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا نظم القصيدة المصلوبة
فوق مشانق الحروف ، التى مازال ينظمها رغم عصيان المعانى ، ويتمزق بحثاً عن عنوان
لها ، او تاريخ لها او ملامح جيدة وسط كل هذا الصخب لها ، وكل هذه الإثارة ، وسرمدية الاسارير وملايين الاكاذيب ، والآف الألوان المزيفة ، فلا يجد لكل هذه المتناقضات ، لكل هذا
الوجود والعدم ، لكل هذا النبض الكامن فى كل الاجداث إلا عنوان واحد ، ومازال ينظمها
هناك 3 تعليقات:
لا افهم في نظم القصيدة، لكني اعرف انها وليدة روح، والروح مزيج من المتناقضات.. وكنت اظن عنوان القصيدة يولد معها لانه سبب تمخضها:|
قلبت ظنوني O_o
تحياتي
معذرة.. ما انتبهت وعلقت بغير حساب المدونة:/ ما انتبهت هذا حساب هاتفي.. اتمنى حذف التعليق.. اكرر لكم الاعتذار
طيف
يا دائمة التلألؤ
اهلا متجددة
كل ما كتبتٍ صحياح ولكن ربما تخطي الامر مجرد قصيدة
اما عن التعليق فلن يحذف
لا استطيع خاصة انه ا يطهر لي اي فروق بين الحسابات
تحياتي
دا
إرسال تعليق