الأربعاء، 25 مايو 2016

بعض من توهمنا


كثير من عقبات الحياة وتعقيداتها بعض من توهمنا ، وكثير منها ايضا قد لا يحتاج إلا لقليل من الهدوء والتروٍ ليزول ويتبدل .

فالحياة دائما تستمر ، ونحن فقط من لنا انتهاء ، تتداول علينا أحوالا متباينة في التعقيد وتوهم التعقيد ، كتداول الليل والنهار ، والحقيقة ان لا خريف دائم ولا ربيع لا ينتهي .

فلا تهتم بالعقبات اكثر من كونها مرحلة وستنتهي ولا تعطيها القاسم الاكبر من حياتك دون التفريط في مواجهتها ، فحتمية زوالها مؤكدة ، وحتمية ان تعود وتطفو بشكل مختلف ايضا مؤكدة ، وليس من الحكمة ان تكون قدرتك على مقاومتها والاستمرار غير حتمية .

الحياة سهلة وبسيطة لانها تمر ، وتستمر ، وشخصياتنا هي من تتحكم في درجة التعقيد فيها ، فأعطي لنفسك فرصة حقيقية ، وقرارا حاسما صادقا نافذا بالبحث عن واحات السعادة في فيافي العقبات الممتدة عبر الافق ، وحذار ان تخسر ما يسعدك وتمحو هذا المساحة المتناهية في الصغر بين الحب والكراهية .

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

الله على كلامك اللى مليان حكم
ياريتنا كلنا نفهم النقطه دى ومش نسمح لاى عقبه تفسد علينا حياتنا وسعادتنا ونتعامل معاها بهدوء لانها فعلا فتره وهتعدى
تحياتى
وحمدالله عالسلامه

حاول تفتكرنى يقول...

الله يسلمك ...

كلنا تقريبا نفهم هذه النقطة ، لكن المشكلة تكمن في عدم الهدوء في التعامل ، والتسرع والارتجال يعني قرارات خاطئة احيانا ، ولكننا دائما نحاول

الثلاثية النابضة ( قمر وليل وغيوم ) شرفتيني

تحياتي

سعيد وحشة يقول...

الله عليك

كلمات فى ميزان الذهب


كل عام وأنت بخير يارب
عذراا للغيااب الطويل
تحيااتى

حاول تفتكرنى يقول...

اهلا بصاحب الهمسات الدافئة
حقا .. غيابك مؤثر
شرفتني بحضورك

كا عام وانت بخير

تحياتي