آمنت اليوم بأن اللجنة الرئاسية لانتخابات الرئاسة والمجلس العسكري يريدون استبعاد الآ ف من اصوات المصريين في الخارج لصالح فلول حسني مبارك الغير مأسوف عليه عندما يصرون على ابراز بطاقة الرقم القومي او صورة ضوئية منها - الغير معترف بها اساسا - كشرط للسماح للتصويت برغم التسجيل في موقع الانتخابات ، والحصول على كود للتصويت ورقم الكشف وحمل جواز السفر والبطاقة المدنية الخاصة بالدولة المتوجد بها وعدم قدرة السفير على التصرف بدعوي انه قرار اللجنة العليا ، والطوابير الممتدة لكيلو مترات في صيف مايو بدولة الكويت وانعدام الاضاءة وبعد الوقوف لساعات يخرج الجميع بدون ان يدلي بصوته ، كل ذلك خلافا عما كان عليه الامر في الانتخابات التشريعية التي كانت بسهولة ويسر وبكد التصويت والتأكد من شبكة المعلومات .....
عندما يحرم الآف من التصويت برغم استيفاء كل الشروط
عنما يكون السبب - عبيط - وهو صورة ضوئية من البطاقة المصرية التي لا يصطحبها احد للخارج لعدم اهميتها وعدم الاعتراف بها من اي مؤسسة والشي الوحيد المعترف به هو جواز السفر
عندما يقول السفير اننا على حق لكن هذه هي التعليمات
عندما يكون الحل لدي السفير كلمة واحدة - روحوا اشتكوا - ليس الا
عندما توضع كل انواع العراقيل الفنية واللوجستية اما الآف الناخبين الذين يصوتون لعدد محدود للغاية من المرشحين لبس من بينهم اثنين من الاربعين حرامي اصحاب على على بابا
عندما يحدث كل هذا ... فلا ثقة ولا أمان .. ولا عجب ان وجدنا نتيجة الانتخابات بنجاح شخص ما ينطبق عليه شرط واحد فقط هو موافقة حسني مبارك عليه
تري هل كل هذا له علاقة بعلان الحكم على حسني مبارك بعد الانتخابات
سامحوني
فحتي القضاء فقدنا الثقة فيه
هناك تعليقان (2):
واضح أنك من الطيور المهاجرة
وفي مقالتك تلك لك بلا شك كل الحق
نتمنى عودتك بالسلامة
تحياتي حسن أرابيسك
مش عارفه ليه الناس كلها راكبه قطار النوايا السيئه
إرسال تعليق