لماذ سأقول لا فى الاستفتاء غدا
ولماذا سأرفض دعوة المعارضة لمقاطعة الاستفتاء
فيجب ان نقتع اولا بميولنا قبل ان نقاطع أو نشارك
فى البداية اشفق على كل من اتخذ قرارا بالمشاركة وحاول ان يعرف المواد الدستورية المستفتي على تغيرها ، فقد تعبت بحثا عنها فى كل الصحف ، والحوارات المئية والمسموعة فى وائل الاعلام المختلفة ،وبالكاد عرفت قشورا وسط هذا التعتيم الاعلامي ، وسألت نفسى هل سيحاول كل ناخب معرفة ماغ حاولت معرفته .
معظم الجرائد المعارضة تدعو للمقاطعة وانا ارفضها ،
فالناس مقاطعة من الأصل
فكل واحد من عشرين اعرفهم لا يملكون بطاقة انتخاب ولا يعترفون بحقهم هذا بل ويتنازلون عنه وهذه سلبية كبيرة والتبرير بان صوتهم لا يقدم ولا يؤخر سلبية اكبر ، عليه ان يذهب وبعتاد على الذهاب للإنتخاب ربما جاء يوما واصبحت المور فى بلدنا حقا ديمقراطية
فلنذهب وننتخب
أنا ساقول لا
ليس ذلك ترفا منى ولا معارضة من اجل المعارضة ، ولا لأن الحكومة كذابة ، ولا لأني أمارس حقى فى التصويت من أجل الممارسة ، ولا مشاركة منى فى العملية السياسية ، ولكنى ساقول لى لأنهم لم يحترموا الشعب فى اختيار المواد المغيرة ، وهم يغيرون المواد التي تناسب المرحلة القادمة من اجل احكام السيطرة على الشعب ، ويزيد الجلاد اسواطا فى يده ويزيد الشعب ركوعا
ببساطة
لو سيادتك دخلت مطعم مهما كان درجته ، ووجدت الشيف أو السوبر فيزر يخبرك أن الوجبة اليوم اجبارية ، ومن حقك القبول أو الرفض ، وعندما تساله ما هي الوجبة يقول لك ، مكرونة بالرز ، وبوفتيك فسيخ محشو بالمهلبية ، وطاجن كوارع بالخضار ، والحلو بسبوسة بالفلفل الأحمر محشية بالزعتر وكبد النمل
وعندما تقول له خلاص ادينى بوفتيك ، وطاجن خضار وحته بسبوسة ، يقولك لا وحياة امك ، أما ان تأكل بالشكل اللى انا قلتهولك ، او عنك ما دقته وغور فى داهية من هنا
ده اللى عملته الحكومة طبخت طبخة دردي وعاوزانا ندوق ، ومش بس ندوق ، وكمان نقول الللللللللللللللللله
تغير الدستور شىء خطير ، لا يجب ان يتسلق بهذا الشكل من أجل اهداف معروفة
كثيرون من الكتاب والمحاورين سقطوا من نظرى من كثرة التهليل لعبقرية اختيار المواد المقرر تغيرها
طب كانوا فين من زمان ، وكانوا فين لما تغيرت المادة 76 من سنة ، عارفين الناس دى ، لو جه رئيس تاني ، وعدل نفس المواد ، هتلاقيهم بيهللوا برضة للعبقرية
فعلا
المواد هتتغيير هتتغير ، محدش هيقدر يقول بم ، بس أنا مش هقاطع وهروح انتخب وأعمل اللى عليا واقول لا
مش عشان لأ
عشان الأكل مش عاجبني ، ومش هأكل اجباري
حد هياكل .؟
تحديث
ملاحظات على لجنة الانتخابات
أولا : لا أحد من الناخبين ابدا حوالى الساعة اتناشر الظهر
أكثر من 10 افراد منتشرون كأنهم لجان تنظيم لحفل أو اعضاء لجنة استقبال على صدوروهم كارنبيهات الحزب الوطنى
ثالثا ك لا يوجد قاضى فى اللجنة ، فلا احد فيها شكل ووقار القاضى ، ولو أن هناك قاضيا لن يسمح ابدا بالشحص الذى ناولنى بطاقة التصويت ان يبتسم بسمة بلهاء وهو ممسك بالقلم ويقول لى ( اعلملك ) وهو يضع طرف القلم على علامة نعم وكاد ان يفعلها
رابعا : الصندوق مليان عالاخر للدرجة التي حشرت معها البطاقة بالعافية ، ولكن العجب اين هولاء الأفراد الذين صوتوا
ليت من احجم على المشاركة شارك ، فقد فاته الكثير