الاثنين، 1 أغسطس 2016

سنستمر

ندعي احيانا بالسيطرة علي التأثير السلبي للعثرات النفسية التي قد نواجهها ، والحقيقة انها - لا محالة - تترك بصمات ضاغطة علينا وإن تفاوت مقدارها ، وتكون حقا مؤلمة كلما طفت علي سطح الذاكرة رغم تعايشنا ، فذلك افضل بكثير من ان تتحول الي هزائم نفسية كل حين . 

حتي لو اعتبرناها هزائم تتجدد كلما كانت توقعاتنا الخاصة بالاخرين خاطئة ، قد نستطيع العبور والعيش بلا ألم اذا ادركنا حقيقة فريدة وهي ان كل هزائما بالتأكيد ما هي الا وقت مؤقت ، وان التأثير السلبي بسبب كذب التوقعات له عمر افتراضي وسنستمر . 

هناك 6 تعليقات:

بسمة الورد عطر المشاعر يقول...

كلماتك صادقه ولكن هذا هو الشعور المضاد كما نقول
الانسان بطبيعته يامل ويحلم بكل ماهو جميل وحتى لو يعلم
انه راح يصدم بواقع مخالف لاحلامه لكنها هى الامال والاحلام
رزقنا واياكم احلام محققه بعيد عن الاوجاع
كل الود

حاول تفتكرنى يقول...

المبدعة ابتسام
لا نعرف علي وجه الدقة ما هو الشعور المضاد ، هل الاصل هو تمني الجميل ام الاصطدام بالواقع ، ربما يكون الاحداث الطيبة هي الاصل والتمني هو الشىء الغريب

دعينا من التعمق في فلسفة الحرف ونكتفي بشيئين :
الاول اننا سنستمر رغم كل شيء
والثاني امنياتي الطيبة لك ايضا بأحلام واحداث طيبة بعيدة عن الاوجاع

سلوى يقول...

وكما مر وقت عصيب سيمر آخر وينتهي

أحسنت

طيف يقول...

في عبارة لـ بورخيس يقول: "للزمن الإنتصارات وللإنسان الهزائم"
طبعاً ما كنت لأتفق أو أختلف معها -يمكن لأني لم أدرك معناها بما يكفي - بس أحسها عبارة يائسة!
وبعيداً عن رأي بورخيس إلتفاتتك هذه فتحت لي آفاق أخرى.. فشكراً جزيلاً..

حاول تفتكرنى يقول...

سلوي
كل الاوقات العصيبة حتما تنتهي


علي الهامش
اشتاقت مدونتي لمرورك ، وتحتفل اليوم بميلاد جديد

تحياتي

حاول تفتكرنى يقول...

طيف
لاول مرة اعرف ان خورخي بورخيس قال هذه العبارة ، ولما لا وواقعيته تخطت العقول ، ولكننا - احيانا - لا نقبل الهزائم اذا انتصرنا علي الاوقات الملتهبة داخلنا


مرورك زاد البوست قيمة
تحياتي