في خلال شهر واحد قرأت ستة اخبار بمضامين مختلفة ، والفعل واحد ، التخلص من الحياة ، ولا ادري لما استشرت تجارة الموت الخاسرة في الأونة الاخيرة وكأنها تنمو بمتوالية حسابية ، كيف تعجز عقول هولاء عن ملايين الحلول المتابينة حتى لو لم تبدو يسيره أو تبدو وكانها مستحيلة ، ويتوقف كل شيء امام اختيار واحد اعتقد انه ليس رغبة في الموت قدر رغبتهم في التوقف عن العَيش، الامر جد خطير حين تقف كل قدرات الانسان اما هذا الاختيار الوضيع ، الذي لا يدلل ابدا علي كره الحياه بقدر دلالته علي سقوط العقل والضمير في اول اختبار .
موضوع مرتبط
www.7aweltftkrni.blogspot.com/2010/06/blog-post_11.html