كثير من عقبات الحياة وتعقيداتها بعض من توهمنا ، وكثير منها ايضا قد لا يحتاج إلا لقليل من الهدوء والتروٍ ليزول ويتبدل .
فالحياة دائما تستمر ، ونحن فقط من لنا انتهاء ، تتداول علينا أحوالا متباينة في التعقيد وتوهم التعقيد ، كتداول الليل والنهار ، والحقيقة ان لا خريف دائم ولا ربيع لا ينتهي .
فلا تهتم بالعقبات اكثر من كونها مرحلة وستنتهي ولا تعطيها القاسم الاكبر من حياتك دون التفريط في مواجهتها ، فحتمية زوالها مؤكدة ، وحتمية ان تعود وتطفو بشكل مختلف ايضا مؤكدة ، وليس من الحكمة ان تكون قدرتك على مقاومتها والاستمرار غير حتمية .
الحياة سهلة وبسيطة لانها تمر ، وتستمر ، وشخصياتنا هي من تتحكم في درجة التعقيد فيها ، فأعطي لنفسك فرصة حقيقية ، وقرارا حاسما صادقا نافذا بالبحث عن واحات السعادة في فيافي العقبات الممتدة عبر الافق ، وحذار ان تخسر ما يسعدك وتمحو هذا المساحة المتناهية في الصغر بين الحب والكراهية .