حسب الأسطورة، كان آخيل ابن بيليوس ملك
ميرميدون، والحورية تيتس ، وبحسب الكتابات الإغريقية القديمة، ولكي يصبح من
الخالدين (غير الهالكين)، قامت أمه بغمره في مياه نهر سيتكس، إلا أنها وحين غمرته
كانت ممسكة بكعبه من الوتر، فكان هذا المكان الوحيد في جسمه الذي لم يغمره الماء،
وأصبح ذلك نقطة ضعفه ، وفي هذا الموضع بالذات استطاع بارس برميه بسهم مزق وتره قبل
ان يجهز عليه بعد ان انتصر في معركة طرواده
صدق الاسطورة ، أو لا تصدقها ، فإن كنا غير
قابلين للخلود ، فليس اقل من ان نحصن أنفسنا بالحق والخير ،لا لكي يذكرنا الناس ،
بل كي نرضي عن انفسنا حين يحاصرنا الشر والباطل ، ولا تستهين بجزء ضئيل منك لم يتم
تحصينه ، فقد يكون السببفي انجرافك لما لا تحب ان تكون تماما مثلما كان كعب أخيل
سبب في موت بطل لم يهزمه احد