تعلمنا قديما أن العلاقات الإنسانية يجب أن
تتسم بأحد النقيضين ( التعاون أو الصراع ) ومن النقيضين تولد ملايين المتناقضات الأخرى في شبكة هذه العلاقات ، ولكن تبقى
الكراهية والحب من المقاييس الاكثر استخداما وشعورا وتفاعلا وتأثيرا بين اثنين
ربما تمتنع أن تلقى تحية الصباح على احد
جيرانك أو تشتمه ، أو تذمه أو تلعن سلسفيله – في سرك طبعا – لأنك تكرهه ، وربما
العكس تماما لأنك تحبه ، فتكيل له كلمات الإطراء والمودة والتسامح والألفة ورفع
الكلفة والعفة وحسن الظن.
وربما تكون لا تعرفه حق المعرفة وتكرهه
والعكس صحيحا ، فتحبه دون سابق معرفه ، تآلف أو تنافر، تعاون أو تنافس ، حب او
كراهية
ولكن
ايهما يتطلب مجهودا أكثر ، وعناء اكبر ، ومكابدة وشقاء وكللا وضجرا
سؤال لا يحتاج بلاغة ولا فلسفة، فكلمات الحب ارتجالية،
عفوية، لا تتطلب تحضيرا مسبقا، ولا أداء معينا، ولا مشقة ومكابدة ومجهودا غير
اعتيادي
أعلم ان لا شيء سرمدي ، فالحب والكراهية
والصراع والتعاون والصيف والربيع والليل والنهار ، والضباب والشفافية ، وكل نقيضين
بهما نستمر وتستمر الحياة ، وتبقي درجتنا علي هذا المقياس في خيارتنا نحن من بين
ملايين المتناقضات، هي الصورة التي تحمل شفرتنا الغير قابلة للتكرار ، تلك الصورة التي نحب ان نراها حال وقفنا امام مرآه الحياة لنعطي لأنفسنا
التقييم الذاتي المستحق
هناك 5 تعليقات:
اخلاص النية هو الجزء الاصعب والاهم لما فيه من جهاد النفس
لكن أيهما يبقي قيداً لحسن المعاملات من عدمها
تسلم ايدك
واحشني يا صديقي
لا يمكنني أن اعطي لنفسي تقييما.. او يمكن التقييم ما يرضيني;(
تعبت
طيف
انا يمكنني
إرسال تعليق